إعداد: هدى الوتار تقديم: فاطمة آل ياسين المونتاج الإذاعي: آية الطويل في هذه الحلقة بيّنا أحكام هذه الآية الكريمة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ… وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} (البقرة: 185). وقول رسول الله (صلى الله عليه وآله): "الصيام جُنَّة العبد المؤمن يوم القيامة، كما يقي أحدكم سلاحُه في الدنيا". انطلاقًا من هذه الآية الكريمة والحديث الشريف، فإن الصوم من أشرف العبادات وأفضل القُرُبات، لما له من بركاتٍ وآثارٍ عظيمةٍ في عروج النفس الإنسانية إلى مدارج الكمالات الروحية والمراتب المعنوية. وبه وصل أبونا آدم (عليه السلام) إلى مقام الاصطفاء بعد أن ابتلاه الله عز وجل فهبط من الجنة، فصام حتى تاب الله عليه وهداه. والصوم من أهمِّ عبادات الأنبياء والأولياء، وقد أمر الله عز وجل بالاستعانة به وبالصلاة للوصول إلى مزيدٍ من المعرفة والقرب منه سبحانه وتعالى...