تفاصيل الحلقة
الحلقة السادسة: صوم القضاء
إعداد: هدى الوتار تقديم: فاطمة آل ياسين المونتاج الإذاعي: آية الطويل في هذه الحلقة بيّنا أحكام قضاء الصوم لمن فاته الصيام بعذرٍ أو بغير عذر، والحالات التي يجب فيها القضاء وتلك التي لا يجب فيها، مع ذكر الفوارق الدقيقة بين الأعذار الشرعية وغير الشرعية، فأوضحنا أولًا أن من فاته الصوم بسبب السُّكر لا يُعذر في ذلك شرعًا، لأن السُّكر أمر اختياري يصدر من الإنسان بإرادته، فيجب عليه القضاء بعد الإفاقة. كما بيّنا حكم من نام قبل الفجر واستمر نومه إلى المغرب دون نية للصوم، فصومه باطل ويجب عليه القضاء، أما إن كان قد نوى الصوم قبل نومه فصومه صحيح، لأن النوم أمر معتاد لا يمكن التحرز عنه، وتشمله أدلة العذر. وكذلك حكم المجنون الذي يفقد وعيه في شهر رمضان، فإذا أفاق بعده لا يجب عليه القضاء، لأن القضاء متفرع على وجوب الأداء، ومن لم يجب عليه الأداء لا يُطالب بالقضاء. والمرأة الحائض والنفساء يجب عليهما قضاء ما فاتهما من أيام الصوم حال الحيض أو النفاس بعد الطهر، فمن فاته شهر رمضان أو بعضه بسبب المرض أو الحيض أو غيرهما ومات أثناء الشهر، لا يجب القضاء عنه بعد موته، لعدم تمكنه من الأداء والقضاء معًا. واختُتمت الحلقة بالتأكيد على أن القضاء عبادة تحتاج إلى نية القربة والإخلاص، وأن على المكلف أن يبادر إلى أداء ما فاته من الصيام محافظةً على تمام عبادته وصدق توبته أمام الله تعالى.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.