تفاصيل الحلقة

الحلقة الثامنة: الرياء

1430
مشاركة الحلقة
image

إعداد وتقديم: حنان حسين المونتاج الإذاعي: آية الطويل في هذه الحلقة من تهذيب النفوس نتحدث عن صفةٍ خفيةٍ قد تُفسد الأعمال الصالحة وتُضيع ثوابها، وهي الرياء، الذي يُعدّ من أخطر أمراض القلوب. الرياء هو طلب المنزلة في قلوب الناس بإظهار خصالٍ معينة من قولٍ أو فعلٍ، لا يكون المراد منها وجه الله تعالى، بل نيل إعجاب الناس ومدحهم. ومن صور الرياء أن يُظهر الإنسان عبادته أمام الآخرين ليُقال عنه إنه صالح أو عابد، وقد يكون الرياء أيضًا بمزج نية العبادة بين طلب الثواب من الله وحبّ نظر الناس إليه، فيكون حضورهم دافعًا أساسيًا له. ومن علامات المرائي أنه يكسل في الخلوة، وينشط عند رؤية الناس، فيحسّن عمله أمامهم ويُظهر الخشوع ليكسب إعجابهم. وبيّنا في هذه الحلقة أنَّ الرياء يُحبط العمل الصالح، لأن الله تعالى لا يقبل من الأعمال إلا ما كان خالصًا له، كما جاء في الحديث الشريف عن النبي (صلى الله عليه وآله): "إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر. قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: الرياء، يقول الله يوم القيامة إذا جُزي الناس بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تُراؤون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاءً؟".