تفاصيل الحلقة

الحلقة الرابعة والأربعون: التعلم بالتجربة ضياع للوقت أم ترسيخ للمعلومة؟

17 جمادى الأولى 1447هـ
مشاركة الحلقة
image

إعداد: نبأ شاكر تقديم: نبأ شاكر وزهراء الطالقاني الإخراج الإذاعي: سلمى العلي تضمّنت هذه الحلقة عدّة فقرات متنوّعة بين التربوية والدينية والعلمية والصحّية، نوجزها فيما يأتي: في فقرة جمال لغتنا العربية نسلّط الضوء على الفرق بين الغضب بوصفه انفعالًا نفسيًا ناتجًا عن استفزاز أو ظلم ويكون محمودًا إذا كان لله، ومذمومًا إن تجاوز الحد، وبين السخط الذي يُعد أشد من الغضب ويدل على النفور وعدم الرضا ويُنسب غالبًا إلى الله بمعنى الغضب المقرون بالعقوبة، مع الاستشهاد بقوله تعالى: ﴿ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ﴾. وفي فقرة من المكتبة الجعفرية نتوقف عند كتاب وسائل الشيعة للشيخ الحرّ العاملي، وهو موسوعة فقهية حديثية ضخمة تضم قرابة ستة وثلاثين ألف حديث جمع فيها روايات النبي محمد (صلى الله عليه وآله) والأئمة (عليهم السلام) من الكتب الأربعة ورتبها وفق الأبواب الفقهية، وتمتاز بدقة التنظيم وذكر الأسانيد وشمولها لأغلب أبواب الفقه مما يجعلها مرجعًا أساسيًا للفقهاء والباحثين. وفي فقرة محطات تربوية نعرض مبدأ التعلّم بالتجربة الذي يقوم على إشراك الطالب في الفعل والملاحظة ليكون الفهم أعمق وأكثر رسوخًا، ويسهم في تطوير التفكير النقدي وحلّ المشكلات، ويعزز دور الطالب في العملية التعليمية بوصفه عنصرًا فاعلًا، مع التأكيد على كونه مكملًا للشرح لا بديلًا منه. وفي فقرة في أحسن تقويم نسلّط الضوء على الحويصلات الهوائية التي يبلغ عددها نحو ثلاثمئة مليون وتشبه عناقيد العنب وتقع عميقًا في الرئتين، وتُعد مسؤولة عن تبادل الغازات بين الهواء والدم، ولو بُسطت لغطت مساحة ملعب تنس كامل، كما نورد أهم النصائح لحمايتها من الملوثات والمحافظة على سلامتها. وفي فقرة ممَّ صُنِع نتحدث عن مكوّنات أكياس الشاي المصنوعة من الورق الخاص أو القطن العضوي أو البلاستيك القابل للتحلل، وما تحتويه من خيوط قطنية وملصق ورقي، مع التنبيه إلى الاستخدام الصحيح القائم على غمرها بالماء الساخن مرة واحدة فقط، والتحذير من بعض الأنواع التي قد تطلق مواد ضارة في الماء شديد السخونة، والتنبيه إلى عدم إعادة استخدامها وضرورة اختيار الأنواع الخالية من البلاستيك حفاظًا على الصحة والبيئة.