إعداد وتقديم: سالمين حسين المونتاج الإذاعي: زينب كاظم يبدأ يوم العيد بفجره المبارك، وهو فجر يحمل خصوصية ونعمة كبيرة بعد انتهاء شهر رمضان. وهذه الفترة بين صلاة الفجر والخروج إلى صلاة العيد هي مثالية لتصفية القلب، ومناجاة المولى، والتضرع بالدعاء، والاستعداد لاستقبال الجوائز الإلهية بعد صيام شهر رمضان، وتذكرنا بأن هذه الفرص النادرة ينبغي اغتنامها بالكامل، لأن مثل هذه اللحظات لا تتكرر إلا بعد سنة كاملة. ومن أعمال فجر العيد: - الاغتسال: تطهير النفس والجسد استعدادًا للعيد. - صلاة الفجر: تتميز صلاة الفجر يوم العيد بالتكبير بعدها، وهو ما ورد في مستحبات ليلة العيد. - بعد الصلاة، يُستحب الدعاء الخاص بالتوجه إلى المصلى، كما أشار الشيخ الطوسي، وهو دعاء الإقبال. - الخشوع والتوجه القلبي للمولى تعالى، مع تجديد الدعاء والتضرع، وطلب القرب والبركة. - الانتباه إلى أن الفرصة المهيبة بين الفجر وخروج الناس إلى المصلى لحظة لا بد من تقديرها، فهي مفتاح استحقاق السعادة والبركة في هذا اليوم المبارك.