إعداد وتقديم: رؤى علي المونتاج الإذاعي: زينب كاظم تسلّط الحلقة الضوء على آية الإنذار، وهي الآية (214) من سورة الشعراء: ﴿وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ﴾. وتوضح أن كفار العرب في بدايات البعثة قالوا: لو كان ما جاء به محمد حقًا لآمن به أقرب الناس إليه، فنزلت الآية لتأمر النبي محمد (صلى الله عليه وآله) بدعوة عشيرته الأقربين إلى الإسلام. وتعرض الحلقة رواية اجتماع النبي (صلى الله عليه وآله) ببني عبد المطلب بعد أن دعاهم إلى طعام أعده لهم، وكيف اعترض أبو لهب محاولًا التشويش على الدعوة، فقام أبو طالب بنهره. ثم كرر النبي الدعوة في اليوم التالي، وبعد أن فرغ القوم من الطعام، دعاهم إلى مؤازرته ومناصرته. وتبيّن الحلقة أن الإمام علي (عليه السلام) كان الوحيد الذي لبّى نداء النبي، فأعلن استعداده للمؤاخاة والمساندة، فأخذ النبي (صلى الله عليه وآله) بيده وقال: "إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم"، فقام القوم وهم يقولون لأبي طالب: أطع ابنك فقد أمّر عليك. وتختتم الحلقة بالإشارة إلى أن هذه الحادثة تُعدّ من أبرز محطات الدعوة المبكرة، وتجسّد معنى آية الإنذار ودورها في تأكيد بدء الرسالة بين الأقربين