تفاصيل الحلقة

الحلقة التاسعة: الحفيظ

1430
مشاركة الحلقة
image

إعداد وتقديم: رؤى علي المونتاج الإذاعي: زينب كاظم الحفيظ من صفات الله تعالى التي تعبّر عن إحاطته الشاملة بكل شيء حفظًا ورعايةً وعلمًا. فالله عزّ وجلّ هو الذي لا يعزب عن حفظه شيء، وقد حفظ على خلقه ما يعملون من خير أو شر، وحفظ السماوات والأرض بقدرته لا يَئودُهُ حفظُهما، وهو العلي العظيم. وتوضح الحلقة أن الحافظ والحفيظ يشيران إلى القائم على الشيء حفظًا وصيانةً، وأن من مظاهر هذا الحفظ الإلهي ما أوكله سبحانه إلى الملائكة المكلّفين بإحصاء أعمال بني آدم وكتابتها بدقّة، كما في قوله تعالى: ﴿وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ﴾. ويأتي الحفظ أيضًا بمعنى العلم والإحاطة، ومنه قوله سبحانه: ﴿وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ﴾، أي عالم لا يفوته شيء من أحوال عباده. وتختتم الحلقة بالتذكير بأن استحضار اسم الله الحفيظ يورث في قلب الإنسان السكينة والثقة برعاية الله، كما يدفعه إلى مراقبة أعماله علمًا بأن كل صغيرة وكبيرة محفوظة في علم الله وكتابة ملائكته.