إعداد وتقديم: رؤى علي المونتاج الإذاعي: زينب كاظم (الخيرات) من الألفاظ القرآنية الجامعة التي تدلّ على كل ما يُرغَب فيه ويميل إليه الإنسان من الطاعة والبرّ والصلاح، فالخير هو ما يطلبه الناس ويستحسنونه، وهو ضدّ الشر. وتقف الحلقة عند قوله تعالى: ﴿فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ﴾، وقد ذكر المفسّرون في معناها أنّها دعوة إلى المسارعة إلى الطاعات والقربات التي يحبّها الله تعالى. كما نقل بعض المفسّرون أن المراد في الآية الكريمة بـ(الخيرات) هو الأحكام والتكاليف الإلهية، بينما ذهب آخرون إلى أن الخيرات تشمل مطلق الأعمال الصالحة؛ من عبادة، أو إنفاق، أو عدل، أو قضاء حاجة، وهو جمع مُحَلّى بـ(أل) الدالة على الاستغراق، أي شمول جميع أصناف الخير. وتُختتم الحلقة بالتأكيد على أن دعوة القرآن إلى استباق الخيرات هي دعوة إلى حياة مليئة بالعطاء والعمل الصالح، وإلى أن يكون المؤمن سبّاقًا إلى ما يرضي الله تعالى ويصلح به الواقع والقلوب.