إعداد: عهود العارضي تقديم: سوزان الشمري الإخراج الإذاعي: رسل باسم الضيفة: أشواق الموسوي الحلقة الثالثة عشرة من برنامج الراحة في المجهول، إعداد عهود العارضي، وتقديم سوزان الشمري، وإخراج رسل باسم، واستضافة أشواق الموسوي، تسلّط الضوء على قلق المرأة من المستقبل بين الخوف الفطري الطبيعي وما يتحوّل إلى حالة مَرَضية تحتاج إلى وعي وتوقّف، وتناقش الجذور النفسية والعقائدية لهذا القلق مثل ضعف الطمأنينة أو اختلال التوازن بين التخطيط والتسليم لله، وتبيّن أن الإيمان الحقيقي يجمع بين عقلٍ يُحسن التدبير وقلبٍ يطمئن بحكمة الله، كما تتناول ظاهرة التشاؤم أو “التطيّر” التي نهى عنها القرآن وأكّد أهل البيت (عليهم السلام) خطورتها، وتعرض بدائلها من التوكل واليقين والذكر والنظرة الإيجابية للغيب، وتقدّم حلولاً عملية مستمدة من فكرهم لمعالجة الخوف المستمر خاصة لدى النساء، وتشير إلى قلق الأمهات على مستقبل أبنائهنّ وكيفية تحقيق التوازن بين التربية الصحيحة والسعي من جهة والطمأنينة والثقة بتدبير الله من جهة أخرى، وتوضح خطوات تحقّق للطفل الأمن النفسي والإيمان، وتختتم بأن المرأة بطبيعتها محبة للأمان لكن قوة الإيمان تظهر حين يكون الطريق غامضًا ويبقى القلب مطمئنًا، فالمجهول ليس عدوًا بل ساحة يعمل فيها لطف الله الخفي، والخوف من الغد ليس خوفًا من الحدث بقدر ما هو خوف من فقدان السيطرة، بينما الإيمان يعلّمها أن السيطرة بيده سبحانه، ودورها هو السكون بثقة في حكمته.