إعداد: هدى الوتّار تقديم: سارة الموسوي المونتاج الإذاعي: آية الطويل أختي الكريمة، إن كنتِ ممّن لا يُجِدن قراءة القرآن، فلا يثبطكِ الشيطان عن تلاوته، بل إنّ من لا تعرف القراءة أصلاً لا تُحرم أجره ما دامت صادقة النيّة مع الله سبحانه وتعالى. ولعلّها تُعوّض ذلك بكثرة الاستماع إلى القرآن الكريم، ففضل الله أعظم، ورحمته أوسع. حتى إن إحدانا إذا كان لها وردٌ يوميّ من القرآن الكريم، ثم أصابها عذرٌ أو مرض، كُتب لها ما كانت تفعله من قبل. يقول رسولُنا الكريم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم): «خيرُكم من تعلّم القرآن وعلّمه» أتظنّين أنّي وإيّاكِ نُحرم هذا الخير الوفير إن لم نستطع التعلّم والتعليم؟ كلّا، فربُّنا فضله واسع، ومجالات الخير عظيمة. فمشاركتكِ في بناء دور تحفيظ القرآن الكريم، وإتمام شؤونها ولو بالقليل، تُدخلكِ ضمن إطار تلك الخيرية، بل لكِ بكلّ طالبٍ أو طالبةٍ تحفظ أجرٌ عظيم. وكذلك يمكنكِ الانضمام إلى الحوزات العلمية التي أسّسها مراجعُنا العظام لتعليم القرآن الكريم وعلومه وتفسيره، أو أن تكوني طالبةً للعلم.