إعداد وتقديم: سالمين حسين المونتاج الإذاعي: زينب كاظم تطرح الحلقة الثانية من برنامج جلابيب الهدى سؤالًا جوهريًا يتعلّق بمدى يقين القلب بضيافة الله في شهر رمضان المبارك، وتُفتتح بالتأمل في المناجاة الواردة: "إلهي وخالقي وحِرزي وموئلي، إليك لدى الإعسار واليُسر أفزع. إلهي، لَئِنْ جَلَّتْ وَجَمَّتْ خطيئتي، فعفوك عن ذنبي أجلُّ وأوسع". تُبيّن الحلقة أنّ الله عز وجل أراد أن يرتقي المؤمن في شهر رمضان إلى مستوى يليق بأن يكون في ضيافة الرحمن. فمن رحمته سبحانه أنّه جعل لنا محطات مكانية نتقرّب فيها إليه، ومحطات زمانية أبرزها هذا الشهر المبارك. في شهر رمضان يبسط الله عزّ وجل موائد رحمته، ويدعونا إلى الاستزادة من الثواب، والاجتهاد في السير نحو رضوانه. وتتطرق هذه الحلقة أيضًا إلى دعاء اليوم الثاني من شهر رمضان المبارك وما يحمله من معاني التزكية والالتجاء إلى الله، إضافة إلى بيان استحباب الغُسل في الأيام المفردة من الشهر، بوصفه من الأعمال التي تعظّم الاستعداد الروحي وتفتح أبواب التوفيق والطهارة القلبية.