تفاصيل الحلقة

الحلقة السادسة: هل كان استعدادنا لهذا الشهر مناسبًا؟... دعاء اليوم السادس وصلاة الليلة السابعة

1430
مشاركة الحلقة
image

إعداد وتقديم: سالمين حسين المونتاج الإذاعي: زينب كاظم في الحلقة الماضية تطرّقنا إلى جانبٍ عظيم من جوانب محبة الله تعالى لعباده، وكيف أنّه بسط لنا موائد ضيافته الخاصة في شهر رمضان المبارك. وفي هذه الحلقة نواصل الحديث بالوقوف على السؤال المهم: ماذا تعني ضيافة الله عز وجل؟ إنّ ضيافة الله تعالى تكشف عن تكريمٍ إلهيٍّ رفيع لعباده؛ فكلُّ ضيافة تعبّر بطبيعتها عن احترام صاحب الدعوة لضيوفه واهتمامه بهم. فإذا رأى الضيف من مظاهر اللطف والرعاية والمحبة ما يفوق توقعاته، أدرك مقدار الحبّ الذي يكنّه له مضيّفه. لقد دعا الله تعالى عباده، وهيأ لهم من مظاهر التكريم ما لا يُقاس: الشياطين مغلولة، وأبواب الجنان مفتّحة، وأبواب النيران مغلقة، وأنفاس الصائم تسبيح، و... فهل كان استعدادنا لشهر رمضان موافقًا لحجم هذه الضيافة؟ هل تهيّأت قلوبنا كما ينبغي؟ وهل دخلنا الشهر بروح العبد المقبل على تكريم ربّه؟ وتتضمّن هذه الحلقة كذلك بيان دعاء اليوم السادس من شهر رمضان المبارك، وما يحتويه من معاني الالتجاء وطلب السداد، إلى جانب الإشارة إلى صلاة الليلة السابعة وما فيها من آثار روحية تعمّق حضور القلب في ضيافة الله.