إعداد وتقديم: نبأ شاكر وزهراء الطالقاني الإخراج الإذاعي: سلمى العلي ابتدأت هذه الحلقة بتقديم التعازي للمستمعات الكريمات بمناسبة شهادة الزهراء (عليها السلام)، ثم انتقلنا لفقرات البرنامج التي أوجزناها بالشكل الآتي: مشكاة نور: سلّطت هذه الفقرة الضوء على مكانة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) في القرآن الكريم، مستشهدةً بعددٍ من الآيات التي نزلت في شأنها، وتطرقنا إلى قصة نزول سورة (الإنسان)، التي تجسّد أسمى مراتب الإيثار والعبادة، حين قدّم أهل البيت طعامهم للفقير واليتيم والأسير ثلاثة أيام متتالية. وتبرز هذه القصة كيف كانت أخلاق الزهراء (عليها السلام) ترجمةً حيّةً للتعاليم القرآنية. فلسفة البقاء على نهج الزهراء: تكشف هذه الفقرة فلسفة العدالة عند الزهراء (عليها السلام)، تلك الفلسفة التي تجاوزت حدود الألم الشخصي لتتحول إلى مبدأ اجتماعي وصوت أمةٍ واعية، كما طُرحت تساؤلات وجودية حول كيفية تجسيد العدالة في الحياة اليومية، وفي التربية، وفي العلاقات الإنسانية. رثاها المعصومان (رثاء الأبناء): تحدثت هذه الفقرة عن الحزن العميق الذي عاشه الإمامان الحسن والحسين (عليهما السلام) على فراق أمّهما فاطمة (عليها السلام). فقد كانا يزوران قبرها كل يوم جمعة ويبكيان بحرقة حتى يسمع الجيران بكاءهما. وصية وختام: أبرزت هذه الفقرة جانبًا من وصايا السيدة فاطمة (عليها السلام) الأخيرة، التي تمحورت حول قيم العفاف والستر. فقد طلبت من أسماء بنت عميس أن تصنع لها نعشًا يستر معالم جسدها، مستوحىً من نعوش أهل الحبشة في ذلك الزمن، حرصًا منها على صون كرامتها حتى بعد وفاتها. وتُظهر هذه الوصية أن الحياء والطهارة هويةٌ روحيةٌ ترافق الإنسان في حياته وبعد مماته.