تفاصيل الحلقة

الحلقة السابعة: قصة الشاب الحزين - الجزء الأول

1430
مشاركة الحلقة
image

إعداد: إذاعة الكفيل/ وحدة الإعداد والتقديم تقديم: سارة الموسوي المونتاج: إذاعة الكفيل/ وحدة المونتاج قصة اليوم عن شاب يلازمه الحزن الدائم، لا بسبب الغفلة أو الجهل، بل لأنه شديد اليقظة تجاه نفسه، واعٍ لكل عمل يصدر عنه، ويرى أكثر ما يفعله من غفلات أو ذنوب تُضيّع العمر عمّا خُلق الإنسان لأجله. كان الراوي يُعجب بهذه الحالة الروحية النادرة، ويرى في يقظته نعمة عظيمة يُحرم منها كثير من الغافلين الذين يعيشون حياة لا تختلف عن حياة الأنعام إلا بالشكل. إلا أن الراوي كان يشعر بالأسى من جهة أخرى، لأن يقظة الشاب لم تُثمر ثمارها بالكامل بعد، مما دفعه لمحاولة مساعدته على تجاوز العقبات التي تمنعه من تمام الانتفاع بها. وعندما سأله عن سبب حزنه، كرّر الشاب شكواه، فبيّن له الراوي أن يقظته بحد ذاتها نعمة تستحق الشكر. لكن الشاب بدا كمن يعرف ذلك مسبقًا، ثم اعترف بأن الوصول إلى اليقظة ليس صعبًا، وأن الإنسان يكفيه أن يتفكر في خلقه ومكانته عند الله حتى ينهض قلبه… ثم توقّف عند كلمة (ولكن…)، تاركًا ما بعدها ليكشف في الحلقة القادمة.