إعداد: عهود العارضي تقديم: فاطمة المدني المونتاج الإذاعي: فادية شوقي في هذه الحلقة من برنامج مدارك خفية نفتح نافذة وعي جديدة حول أنماط التعلّم المختلفة لدى الأطفال، فالتعلّم ليس قالبًا واحدًا بل مسارات متعددة تشكّلها قدرات الطفل واحتياجاته، ونبيّن كيف أن معرفة نمط التعلّم تمكّن الأم من اختيار الأسلوب الأكثر تأثيرًا وفاعلية، ونوضح الفروق بين المتعلم البصري والسمعي والحركي وكيف يستقبل كلٌّ منهم المعلومة بطريقته الخاصة، ونتوقف عند أهمية مراقبة الطفل لاكتشاف الأسلوب الذي ينسجم مع شخصيته دون فرض أو إكراه، كما نسلّط الضوء على أثر البيئة التعليمية في تعزيز التعلم سواء كانت غرفة هادئة أو مساحة حركة أو أدوات بصرية محفّزة، ونناقش كيف يؤثر التنوع في طرق التدريس على تنشيط الدماغ ورفع مستوى الفهم لدى جميع الأطفال، ونبيّن احتياجات الأطفال الذين يواجهون صعوبات ذهنية أو نفسية وكيف يساعدهم التنويع في الأساليب على تخطي العقبات، ونؤكد ضرورة المرونة في التنقل بين أكثر من طريقة حتى نجد الأنسب للطفل، كما نوضح أن طرق التعلم تتغير مع العمر من التعلم باللعب والمحسوسات إلى التفكير المنطقي والتنظيم، لنصل في الختام إلى أن فهم أنماط التعلّم هو مفتاح لبناء رحلة تعليمية أعمق وأكثر رحمة ونجاحًا لأطفالنا.