إعداد وتقديم: علا محمد إخراج: دنيا الحميري الضيفة: الاستشارية زينب رحمان تتحدث هذه الحلقة عن مفهوم هندسة البيئة المنزلية بوصفها العامل الأذكى في بناء عادات الأم والطفل بعيدًا عن الصراع والتوبيخ، وتؤكد أن قوة البيئة تتفوق على قوة الإرادة في صناعة السلوك اليومي، وتوضح كيف يتحول البيت من مكان للعيش إلى مهندس صامت يوجّه الاختيارات دون جهد، وتبيّن أن التغيير الحقيقي يبدأ بخطوات بسيطة لا تتجاوز الواحد بالمئة في ترتيب المكان وتصميمه، وتسلّط الضوء على أثر الإشارات البصرية والتنظيم الذكي في ترسيخ عادات الصلاة والقراءة والنظام الذاتي، وتربط هذا المنهج بفكر أهل البيت (عليهم السلام) القائم على النظام والترتيب كأساس لكل صلاح، وتستعرض كيف تسهم هندسة البيئة في تقليل التوتر وتحقيق الهدوء الأسري المستدام، وتبرز دور الأم في الانتقال من نمط الصراخ إلى نمط القيادة الهادئة عبر المكان والأدوات، وتؤكد أهمية إشراك الطفل في تصميم بيئته ليصبح شريكًا في بناء عاداته، وتختم برسالة محورية مفادها أن البيت حين يُهندس بذكاء يصبح الحليف الأقوى للأم في التربية والنمو.